يبدأ الفيلم بمشهد العميلة المتدربة في إف بي أي كلاريس ستارلينغ (جودي فوستر) وهي تتدرب في الغابة، يأتي رجل شرطة ليطلب منها الحضور أمام رئيس قسم الأف بي أي جاك كروفورد (سكوت غلين)، وعند حضورها يخبرها هذا أنه انتقاها رغم أنها متدربة لتفوقها في الدراسة ولشهادات علم النفس التي تحملها ولأنه يتذكر أنها جادلته بقوة في إحدى المحاضرات التي قدمها في الجامعة.